رئيس الوزراء الجورجي: 20 بالمئة من أراضينا تحت الاحتلال الروسي
قال رئيس الوزراء الجورجي "غاريباشفيلي" خلال خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "20% من أراضينا تحت الاحتلال الروسي".
صرّح رئيس الوزراء الجورجي "إيراكلي غاريباشفيلي" خلال كلمة له أمام المشاركين في مناقشات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بأنّ 20 بالمائة من الأراضي الجورجية تقع تحت الاحتلال الروسي.
وتطرّق "غاريباشفيلي" خلال كلمته إلى مشاكل السلامة الإقليمية التي تعاني منها بلاده، مشيراً إلى أنّهم يواصلون العمل بفعالية من أجل تنمية جورجيا على الرغم من هذه الصعوبات.
ولفت الانتباه إلى أنّ روسيا هاجمت جورجيا في عام 2008، مؤكداً أنّ مئات الآلاف من الأشخاص نزحوا في بلاده، وقال: "20 بالمائة من الأراضي الجورجية لا تزال تحت الاحتلال الروسي".
ودعا "غاريباشفيلي" الشركاء الدوليين إلى الضغط على روسيا لحملها على سحب قواتها من جورجيا والعودة إلى محادثات جنيف.
وشدّد "غاريباشفيلي" على أهمية الوحدة والتضامن مع الشعب الذي يعيش في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية اللتين أعلنتا الاستقلال من جانب واحد عن جورجيا وبدعم من روسيا، وقال: "أدعو إخواننا الأبخاز وأوسيتيا، بأنّ عدونا المشترك يعارض وحدتنا، ونحن أذكياء، وأناس قادرون على تحقيق نجاح مذهل، ولكن معًا فقط، يمكننا تحقيق الاستقرار على المدى الطويل، وجذب استثمارات كبيرة وتحقيق إمكاناتنا الكاملة كأمة متحدة".
وذكر"غاريباشفيلي" في كلمته بأنّ الحرب الأوكرانية الروسية مستمرة، قائلاً: "نشعر تمامًا بالألم والمشاكل التي تعاني منها أوكرانيا حاليًا، ونعرب عن تضامننا الكامل مع الشعب الأوكراني".
وتابع قائلاً: "نُعلن أنّنا على استعداد لإشراك جيراننا وأصدقائنا من أرمينيا وأذربيجان في هذه العملية حتى يمكن إحلال السلام الدائم أخيرًا في جنوب القوقاز". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.